آرتميس Artemis
عرفها الرومان باسم ديانا وعرفها
الاغريق بآرتميس (باليونانية القديمة: Άρτεμις)، بحسب الميثولوجيا
الإغريقية القديمة، هي إلهة الصيد والبرية، حامية الأطفال، وإلهة الإنجاب
وكل ما يتعلق بالمرأة حامية الشرف العذري و معينة النساء عند الوضع ،
ارتبط اسمها بالقمر كما ارتبط اسم أبوللو بالشمس ، و انتشرت معابدها في
كافة بلاد الإغريق و خاصة في المدن التي يكثر بها الصيادون . وتعتبر
آرتميس إحدى أهم وأقوى الآلهة، حيث أنها تنتمي للأولمبيين، أو الآلهة
الإثنا عشر. هي ابنة كلا من زيوس، ملك الآلهة، وليتو، وهي أيضاً الأخت
التوأم لأبولو(أبولون).
كانت الهه العفاف والطهر تتخذ كل وصيفاتها من العذارى وكانت تعاقبهن بقسوه اذا فقدن عذريتهن .
قتلت ارتميس الحورية كاليستو إحدى تابعاتها لأنها ضاجعت زيوس، وحولت
الصياد أكتاوون الي ظبي لأنه رآها عارية يوماً تستحم في البحيرة فهاجمته
كلاب صيده وقتلته . يرسم الفنانون آرتيميس دوماً في صورة صيادة جميلة تحمل
قوسًا وجعبة سهام.
بحسب الأساطير كانت صديقة للبشر، وكجميع الأولمبيون كان لها مفضلين من
البشر، لكنها لم تستطع حمايتهم جميعا من الأخطار. كانت إلهة عذراء، شابة
ومنطلقة، تؤمن بالحرية والإستقلال وتحب حياة الخلاء. تعارض الزواج كونه
قيداً للمرأة في رأيها ولا تحب مصاحبة الرجال كثيراً، إلا أنها كانت ترافق
بعضاً منهم مثل أوريون أثناء الصيد. لكنها كانت في بعض الأحيان سريعة
الغضب والإنتقام .
هي إحدى ثلاثة إلهات ذات مناعة ضد سحر وقوة أفروديت، والإثتنان الأخريتان
هما أثينا وهيستيا. من الجدير بالذكر أنها كانت مهتمة بعفتها وعذريتها منذ
صغرها، في بعض الأساطير منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث جلست على
حضن أبيها لتطلب منه تحقيق بعضاً من أمانيها، أولها العذرية الأبدية، ثم
تمنت أن تكون جميع حورياتها صغاراً في السن (في التاسعة من العمر
تقريباً)، حيث كان ذلك العمر هو نفسه فترة الدخول إلى سن المراهقة والنضوج
في اليونان القديمة، وجميعهن عذراوات. ثم تمنت الحصول على عربة فضية (أو
ذهبية) تقودها تحتم على جميع توابعها أن يلتزموا بالعفة في حياتهم وأن
يحافظوا على عذريتهم.
إعتبرت آرتميس إلهة ذات تناقضات كثيرة، حتى في وظائفها، فوظيفتها الرئيسية
هي الطواف في البراري والأدغال والأراضي الغير معمرة والصيد بواسطة قوسها
الفضي الذي صنعها لها هفستوس والسيكلوب وسهامها، وحماية الصيادين أثناء
رحلاتهم. إلا أنها أيضاً تعمل على حماية الحيوانات وتقديسها عندما تطوف
هذه المناطق بواسطة عربتها الفضية برفقة حورياتها، أو عندما تطوفها رقصاً
فتبارك وتحمي الحيوانات الصغيرة بصنادلها الفضية. وتصب غضبها على من يتعدى
على مقدساتها، كما حدث مع أغمنون أثناء حرب طروادة، حيث أنها منعت الرياح
من الهبوب فتوقف أسطوله البحري بأكمله، نتيجة قتله لظبي في المنطقة
المقدسة أو المحمية (ملجأ آرتميس في براورن).
إلى جانب ذلك، فهي تهتم بأمور المرأة، حيث كانت تحفظ وتحمي الفتيات
الصغيرات وتستمر في ذلك حتى مرحلة البلوغ والنضوج، لذلك كانت الفتيات
المقبلات على الزواج يقمن بتقديم دمية صغيرة أو خصلة من شعورهن قرباناً
لها، إستعداداً للحياة الزوجية. لكنها تلام في العادة عند الموت المفاجيء
للنساء، حيث تطلق سهامها على المرأة فتقتلها على الفور، وبالرغم من كونها
إلهة عذراء، فإنها تساعد النساء أثناء الإنجاب. وقد يرجع هذا الأمر إلى
مساعدتها لوالدتها أثناء إنجابها لأبولو الذي ولدت قبله بيوم.
لم تكن ضليعة بأمور الحرب كأخيها، لكنها كانت تستطيع معاقبة من تريد بأمر
زيوس، كما حدث مع الملكة نيوبي، عندما تفاخرت بأبنائها الإثني عشر، وأهانت
ليتو أمها لإنجابها إبنين فقط هما آرتميس وأبوللو، فقامت مع أخيها بقتل
جميع أبناء نيوبي بسهامهم، حيث تولى أبولو قتل الذكور الستة، بينما قتلت
آرتميس الإناث الست.
إنتشرت عبادتها في معظم المدن الإغريقية كإلهة ثانوية، بالرغم من أهميتها
الكبيرة، إلا أن عبادتها كإلهة رئيسية كانت منتشرة بشكل كبير في آسيا
الصغرى (تركيا حاليا) ولكن كإلهة الخصوبة إلى جانب الصيد. بني معبد آرتميس
في أفيسوس، عاصمة آسيا الصغرى في القدم، وتعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع.
كانت تقام العديد من المناسبات والحفلات إكراماً لآرتميس، أهمها
براورونيا، التي كانت تقام في براورون، وحفلة آرتميس أورثيا، التي كانت
تقام في أسبارطة، حيث يقوم الشبان بسرقة قطع الجبن من المذبح، ثم يجلدون
بالسوط. وتفسير مثل هذا التقليد غير معروف.
أما بالنسبة لتوابعها أو كهنة معبدها، فكن من الفتيات التي وصلن لمرحلة
البلوغ، حيث يدخلن لهذه العبادة مباشرة، وفي حال قرار إحدى الفتيات
بالزواج، عليها تقديم كل ما مثل عذريتها، من خصلات شعرها إلى الدمى على
المذبح، ثم ترك الأراضي التي أقيم عليها المعبد نهائيا. أما الرجال، فقد
عبدت من قبلهم كإلهة صيد في الغالب
هيرميز Hermes
هيرميز (باليونانية القديمة: Ἑρμῆς)
في أساطير الميثولوجيا الإغريقية القديمة هو مراسل الآلهة اليونان وخادم
زيوس الخاص، هو ابن زيوس ومايا بنت الجبار أطلس.
عرفه الرومان باسم مركوريوس ، ابن زيوس وله في الأساطير اختصاصات متعددة
أشهرها رسول الآلهة ، حامي الحدود و رب خداع اللصوص و رب الحظ و التجارة ،
و مخترع الحروف و الأعداد و القيثارة ومرشد أرواح الموتى إلى العالم
السفلي ... أهم مستلزماته القبعة المجنحة و الحذاء المجنح كما أنه يحمل
عصىً ذهبية سحرية يلتف حولها أفعوانات ويترأس العصا جناحان، وتسمى العصى
"القادوسيوس" Caduceus.
بنى الإغريق كثيراً من المدن على اسمه و أطلقوا عليها اسمه منها مدينة هيرموبوليس في صعيد مصر .
ينقل هيرميز أرواح الموتى إلى العالم السفلي وكان يعتقد أنه يملك قوى سحرية على النوم والأحلام.
عرف أنه حامي القوافل والقطعان. كان هيرميز معبود الرياضيين أيضاً، فقد
كان حامي الساحات الرياضية بنوعيها: الجيمنازيوم والإستاديوم وكان يعتقد
أنه يمنح الحظ الحسن ووافر الثروات. وقد عرف في الميثولوجيا أنه ذو طباع
حميدة وحسنة إلا أنه كان يعتبر خصم خطير، فقد عرف عنه أنه ماكر ومحتال
وسارق، فقد ذكرت بعض أساطير ولادته أنه سرق في يوم ولادته قطيع من الأبقار
لأخيه إله الشمس أبولو، وقد أخفى أثرها بأنه أجبر القطيع على أن يمشون عكس
مجراهم، وعندما واجهه أبولو بذلك، أنكر هيرميز فعلته، في نهاية الأمر،
تصالح الأخوان عندما أهدى هيرميز لأبولو قيثارة اخترعها للتو.
جُسد هيرميز في الفنون الإغريقية الأولى على أنه رجل ناضج، ذو لحية أما في الفنون الكلاسيكية فقد جُسد على أنه شاب رياضي أمرد.
أفروديت
Aphrodite
عرفها الرومان باسم فينوس ،
إضافة إلى ألقاب أخرى ، و هي ابنة زيوس و ديوني ، و ربة الإخصاب عند
المخلوقات و النباتات ، و ربة الحب و الجمال ، و يعتقد بعض العلماء بأن
عبادتها تنبع من أصل شرقي و أنها تمثل الربة السورية ( عشتار ) ، تزوجت
مرغمة من الإله هيفايستوس ( أقبح الآلهة ) اله النار والحدادة ابن هيرا
وزيوس لكنها أحبت اريس اله الحرب ، كما عشقت من البشر ادونيس ، و كانت
دائما على عداء مع الربة أثينا ، تفنن المثالون الإغريق و الرومان في
تصويرها عارية، و قد ارتبط ظهورها في الأعمال الفنية بابنها الطفل كيوبيد
، و هو طفل مجنح يرمي البشر والعشاق بسهامه ... كانت تعبد في أماكن كثيرة
أشهرها جزر كوثيرا و قبرص و بافسوس و ساموس و مدينة افسوس ، و تسمى
أعيادها ( الافروديسية ).
كان من طقوس عبادتها أن يمارس الرجال والنساء العهارة كجزء من عبادتهم.
وقد تم ذكر المعبد في رحلة بولس الرسول إلى أثينا والكنيسة التي أنشأت في
مكان المعبد، كما تم تحويل معبد أفروديت في دمشق، إلى كنيسة القديس يوحنا
المعمدان.
اعتقد اليونان القدماء أن لأفروديت طبيعة مزدوجة. وأطلقوا عليها اسم
أفروديت الذي يعني قرينة الجميع، وكانت تعتبر رمزًا للعشق الجسدي. كما
سمّوها أيضًا أفروديت السماء رمزًا للحب الوجداني والفكري. وكان يلازمها
إله العشق إيروس الذي اعتبرته بعض الأساطير ابنًا لها. واتخذها اليونان
إلاهة للخصوبة، فقاموا بعبادتها كمصدر للحياة والمحافظة عليها.
رغم زواجها من هيفايستوس الا أنه كانت لها علاقات غرامية مع كل من آريس
إله الحرب والذي أنجبت منه ايدوس اله الحب، وأنكايسيس الأمير الطروادي،
وأدونيس الصياد جميل، الذي ما لبث أن افترسه دب متوحش، فلجأت أفروديت إلى
زيوس ليعيده إلى الحياة. وقرر زيوس عندئذ أن يقضي أدونيس ستة أشهر مع
أفروديت، وستة أشهر في العالم السفلي وهكذا صارت الأشهر الستة التي يقضيها
أدونيس مع أفروديت فترة يعم فيها الدفء ويزهر النبات. ولكن عند هبوطه إلى
العالم السفلي ينقلب الطقس باردًا ويموت النبات. واتخذ اليونانيين هذه
الأسطورة تفسيرًا لتغير الفصول.
أما عن ولادتها فتقول الأسطورة أنها ولدت في قبرص بعد أن قام كورنس بقطع
العضو التناسلي ليورنس فسقط مع الدم والمني في البحر فتكونت رغوة، وتكونت
أفروديت من كامل الرغوة.
وقد كانت (افروديت) تسمى ايضا قبرص وكوثيريا لان عبادتها انتشرت في هاتين
الجزيرتين, كما كانت تعبد في اثينا وكورنته, وكانت تسمى ايضا بانديموس اي
اله الخلق اجمعين.
وعندما قدم لها باريس الطروادي التفاحه الذهبية التي اختلفت عليها الربات
كافأته على ذلك بان وهبته اجمل امراه في الكون هيلينا التى من اجلها نشبت
حرب طروادة. فوقفت بجانب الطرواديين .
آريس Ares
أخو آثينا، اله الحرب والخصام والنزاع عند اليونان . وهو يثير الشقاق بين الالهه والبشر. ديميتر Demeternter]
إلهة الطبيعة والنبات، تعتبر من
الآلهه الكبار لأنها أخت بوسيدون وزيويس وهيدس، وتأتي بالمرتبة الرابعه
عند الإغريق، ويقال أن العبادة لها يزيد من منتوجات المحاصيل وأنها إذا
غضبت تفقد الأرض خصوبتها ولهذا كانوا يحرصون على إرضائها.
هيستيا hestiaهي الإبنة الكبرى لـ كرونوس وريا من جبابرة الإغريق وأخت زيوس الكبري.
كان يعتقد أنها مسؤولة عن موقد المذبح في المعابد، وكانت تقدم الصلوات لها
قبل وبعد الوجبات. ورغم أن ظهورها في الأساطير كان قليلاً، إلا أن غالبية
المدن كانت تحتوي على موقد عام حيث تشتعل نيرانها المقدسة. في روما، عرفت
بالآلهة فيستا، وكانت تخدمها ست كاهنات عذراوات عرفن بعذراوات فيستا.
هيفاستوس Hephaestusاله الحدادة والنار .. ابن زيوس وهيرا.
هو من شج رأس زيوس بالفأس بعد أن اعتراه الصداع لتخرج آثينا من رأس أبيها.
يوصف بأنه أقبح الألهة وله عرجة في مشيته .. سببها أنه بعد أن حرر هيرا من
أسرها التي غضب عليها زيوس وقيدها في سلاسل ذهبية بين السماء والأرض
كنتيجة لارسالها عاصفة أرادت أن تغرق بها هرقليز في البحر رماه من فوق
الأوليمب فكسرت قدمه.
تزوج من أفروديت التي عاشرت آريس في بيته وهو غائب وبعد عودته وجدهما معاً ففضحهم عند آلهة الأوليمب.
آمفرتيت
Amphitriteامفريت هي احدى الحوريات شغف بها بوسيدون او نبتون حباً فتزوجها وتوجها ملكة الي جانبه علي البحار